تم إلغاء عرض بوب فيلان في مانشستر وسط تداعيات جلاستونبري المثيرة للجدل

Transparency: Editorially created and verified.
Published on

تم إلغاء أداء بوب فيلان المقرر في مهرجان الرادار في مانشستر بعد رد فعل عنيف وتحقيقات الشرطة بشأن الهتافات الحارقة في جلاستونبري.

Bob Vylan's scheduled performance at Manchester's Radar Festival is canceled following backlash and police investigation over incendiary chants at Glastonbury.
تم إلغاء أداء بوب فيلان المقرر في مهرجان الرادار في مانشستر بعد رد فعل عنيف وتحقيقات الشرطة بشأن الهتافات الحارقة في جلاستونبري.

تم إلغاء عرض بوب فيلان في مانشستر وسط تداعيات جلاستونبري المثيرة للجدل

أثار إلغاء العرض المرتقب لفرقة البانك بوب فيلان في مهرجان الرادار في مانشستر حيرة عشاق الموسيقى والسلطات المحلية. من المقرر أن يتم عقده في O2 Victoria Warehouse في 5 يوليو، وقد أصبح الثنائي الآن خارج الفاتورة بعد الأداء المقلق في مهرجان جلاستونبري الذي أثار رد فعل عنيفًا كبيرًا وتحقيقًا مستمرًا من قبل شرطة أفون وسومرست. وفق أخبار مانشستر المسائية أعلن مهرجان الرادار على إنستغرام أن العنوان الرئيسي ليوم السبت سيكون بدلاً من ذلك "TBA"، مما أثار فضول الكثيرين حول من سيتقدم لملء الفراغ.

خلال حفل جلاستونبري المثير للجدل، قاد المغني بوبي فيلان الحشد في هتافات تضمنت "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، مستهدفًا الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر. وقد أثار هذا الخطاب المشحون إدانة واسعة النطاق، بما في ذلك من رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، الذي وصف الهتافات بأنها "خطاب كراهية مروع". ونتيجة لهذه الأحداث، قامت وزارة الخارجية الأميركية بإلغاء تأشيرات بوب فيلان، ووصفت أدائها بأنه "خطبة خطبة مليئة بالكراهية"، مما يشير إلى خطورة الوضع خارج حدود المملكة المتحدة.

رد الفعل العام والمساءلة

وكان رد الفعل من مختلف المجموعات سريعا وقاسيا. وانتقد مارك ليفي، الرئيس التنفيذي للمجلس التمثيلي اليهودي في مانشستر الكبرى، الفرقة لتحريضها ضد الشعب اليهودي والإسرائيلي، في حين أعرب زعيم المعارضة في جماعة المحافظين في مجلس ترافورد، كون ناثان إيفانز، عن مخاوفه بشأن تداعيات أداء بوب فيلان في رسالة مفتوحة إلى الرئيس التنفيذي للمجلس. وقال: "لا ينبغي لنا أن نتسامح مع خطاب الكراهية بأي شكل من الأشكال". وفي الوقت نفسه، حذر محامو المملكة المتحدة من أجل إسرائيل (UKLFI) من أن السماح لبوب فيلان بالأداء قد يؤدي إلى انتهاكات قانونية محتملة، مما يضيف طبقة أخرى إلى الجدل.

ولم يقتصر رد الفعل العنيف هذا على السياسة المحلية. وأعربت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي بثت عرض جلاستونبري على الهواء مباشرة، عن أسفها لبث المحتوى التحريضي. حتى أن هيئة الإذاعة أصدرت تحذيرًا على الشاشة بشأن "اللغة القوية جدًا والتمييزية" المستخدمة أثناء العرض. وسط هذا، ادعى بوبي فيلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الفرقة تواجه عدوانًا مستهدفًا بسبب موقفها الصوتي بشأن القضايا المحيطة بالعدالة الاجتماعية والإنصاف.

الصورة الأكبر

تمتد تداعيات هذا الحادث إلى ما هو أبعد من أداء واحد. منذ تجدد الصراع في أكتوبر 2023، تصاعد الوضع في المنطقة بشكل كبير، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 56,000 شخص في غزة فقدوا حياتهم بسبب الهجمات الإسرائيلية، وهو سياق يشكل العديد من وجهات النظر حول الأحداث في جلاستونبري. ولم تمر انتقادات بي بي سي دون أن يلاحظها أحد، حيث أشارت الهيئة التنظيمية Ofcom إلى أنها تتوقع إجابات بشأن سبب عدم توقف البث أثناء العرض.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بوب فيلان ليس الفعل الوحيد الذي يخضع للتدقيق؛ وجدت زميلتها فرقة Kneecap نفسها أيضًا في موقف صعب بسبب العروض المشحونة بالمثل في مهرجان جلاستونبري. في عام شهد فيه ما يقرب من 200 ألف من الحضور حوالي 4000 عمل، تسلط الأضواء بقوة على كيفية تقاطع الرسائل السياسية مع عالم الترفيه، خاصة عندما تثير قدرًا كبيرًا من الجدل كما أثار بوب فيلان.

بينما يواصل بوب فيلان الإبحار في مياه الرأي العام المضطربة، إلا أنهم يظلون ثابتين في إيمانهم بأهمية معالجة القضايا المجتمعية من خلال موسيقاهم. وبينما يتكشف التحقيق، فإن الأسئلة التي لا تزال قائمة لا تتعلق فقط بأدائهم المستقبلي، ولكن أيضًا حول المسؤوليات التي تأتي مع المنصة التي يشغلونها. ماذا يعني هذا بالنسبة للفنانين الذين يرغبون في التعبير عن آرائهم؟ الوقت فقط سيخبرنا.

Quellen: