رحيل النجوم: دي كابريو وبلوم وسيريتي يغادرون حفل زفاف في البندقية
شوهد أورلاندو بلوم وليوناردو دي كابريو وفيتوريا سيريتي في حفل زفاف ما بعد بيزوس في البندقية، وهم يستمتعون بمخرج هادئ.

رحيل النجوم: دي كابريو وبلوم وسيريتي يغادرون حفل زفاف في البندقية
في زوبعة من التألق والتألق، أصبحت مدينة البندقية بمثابة الخلفية لحفل زفاف فخم اجتذب مجموعة من المشاهير. في 29 يونيو، شوهد ليوناردو دي كابريو وأورلاندو بلوم يغادران المدينة بعد حضور حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز. استقل الثلاثي، ومن بينهم صديقة دي كابريو، فيتوريا سيريتي، سيارة أجرة مائية متجهة إلى المطار، مما أنهى عطلة نهاية الأسبوع المليئة بالاحتفالات الفخمة.
وبينما كانوا يشقون طريقهم عبر القنوات الشهيرة، حافظ دي كابريو على مظهر منخفض، واختار مظهرًا غير رسمي يتضمن قبعة ونظارات شمسية وسترة بغطاء للرأس. بينما ظل جالسًا، استمتع بلوم وسيريتي بمناظر المدينة الساحرة، وتحدثا مع بعضهما البعض بينما كانا يستعدان لترك الحدث المليء بالمشاهير وراءهما. وفق فقط جاريد يقال إن الاحتفالات الرائعة التي أقيمت في جزيرة سان جورجيو كلفت ما بين 45 مليون دولار و 55 مليون دولار.
روعة الزفاف
حضر حفل الزفاف نفسه، الذي وصل إلى يومه الثالث والأخير في يوم السبت، ما يقرب من 200 ضيف، استمتعوا جميعًا بالاحتفالات الرائعة التي خطط لها الزوجان. تكشف المصادر أن الحدث تميز بحفل بيجامة في الليلة التي سبقت المغادرة، حيث احتفل الضيوف حتى الساعات الأولى من الصباح. ورغم السهر في وقت متأخر من الليل، إلا أن النجوم واصلوا الاستمتاع بسحر مدينة البندقية صباح السبت، بحسب ما أوردته TMZ.
وكان من بين الحضور البارزين الملكة رانيا ملكة الأردن، وتوم برادي، ومجموعة من نجوم تلفزيون الواقع من عائلة كارداشيان. وبلغت الاحتفالات ذروتها بحفلة ضخمة في حوض بناء السفن السابق الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، مما يضمن مناسبة لا تُنسى حقًا للعروسين.
مخاوف وسط الاحتفال
ومع ذلك، فإن البذخ الذي أحاط بالزفاف قوبل برد فعل عنيف كبير من الناشطين الذين شعروا بالقلق من آثار الاحتفال على البندقية. وكالة انباء ذكرت أن مجموعة تسمى Extinction Rebellion نظمت احتجاجًا في ساحة سانت مارك، مما أثار المخاوف بشأن السياحة المفرطة وتغير المناخ، وهي القضايا الأساسية لهذه المدينة الجميلة ذات البحيرة الشاطئية. وانتقد الناشطون تأثير مثل هذه الأحداث الكبرى على البيئة المحلية، متهمين حفل الزفاف بأنه يؤدي إلى تفاقم التحديات القائمة.
رداً على ذلك، دافعت إدارة المدينة عن حفل الزفاف باعتباره جزءاً من تقاليد البندقية المتمثلة في استضافة مجموعة متنوعة من الزوار. اتخذ بيزوس نفسه خطوات لمواجهة الانتقادات، حيث تبرع بمليون يورو لكل منها لثلاث منظمات بيئية تركز على الحفاظ على مدينة البندقية، مما يسلط الضوء على الالتزام بمكانتها المميزة.
ومع مغادرة الضيوف وانتهاء الاحتفالات، كان تجاور حفل زفاف مرصع بالنجوم وسط الاحتجاجات بمثابة تذكير صارخ بالتوازن الدقيق بين الاحتفال والحفاظ على التراث في واحدة من أغلى مدن العالم.