فريق الرماية الإندونيسي يستعد للتألق في بطولة العالم في إسبانيا!
يغادر فريق الرماية الإندونيسي للمشاركة في بطولة العالم 2025 في إسبانيا، بهدف تحقيق التميز بعد سلسلة في أوبورنديل بولاية فلوريدا.

فريق الرماية الإندونيسي يستعد للتألق في بطولة العالم في إسبانيا!
في 4 يوليو 2025، تم الوصول إلى مرحلة هامة في الرماية الإندونيسية حيث غادر الفريق الوطني إلى مدريد، إسبانيا، للمشاركة في بطولة العالم للرماية 2025. ومن المقرر أن تقام في الفترة من 8 يوليو إلى 13 يوليو 2025، ويُنظر إلى هذه البطولة على أنها لحظة محورية للرياضيين أثناء تنافسهم على المسرح العالمي. حضر حفل التوديع الرسمي شخصيات بارزة، بما في ذلك أجوم جوميلار، عضو المجلس الفخري للجنة الرياضة الوطنية الإندونيسية (KONI)، وأرسجد راسجيد، رئيس جمعية الرماية الإندونيسية (بيرباني). التقارير.
وخلال حفل الإطلاق، سلط أجوم جوميلار الضوء على أهمية تجسيد الرياضيين لروح إندونيسيا في سعيهم لتحقيق التميز. وأعرب عن أمله في أن ينعكس أداءهم بشكل جيد على الأمة. هذه البطولة هي الرابعة في سلسلة تسبق النهائي الكبير، حيث أقيمت المسابقات السابقة في أوبورنديل وفلوريدا وشانغهاي وأنطاليا. ستقام النهائيات الكبرى في نانجينغ، الصين، يومي 18 و19 أكتوبر 2025، وستعرض أفضل المواهب الفردية من الجولات السابقة مزيد من التفاصيل.
تنمية الشباب والمشاركة المتزايدة
لا يقتصر التركيز على الرماية على المسابقات الدولية فقط؛ ويمتد أيضًا إلى تعزيز المواهب الشابة محليًا. تستضيف إندونيسيا حاليًا بطولة تحدي ميلك لايف للرماية للناشئين 2025، والتي تستمر في الفترة من 27 يونيو إلى 5 يوليو في ملعب سوبر سوكر أرينا في كودوس، جاوة الوسطى. تضم هذه البطولة أكثر من 321 ميدالية في مختلف الفئات، مما يعكس مستوى غير مسبوق من المشاركة والاهتمام بالرياضة بين الشباب، حيث تأتي أكبر الفرق من جاوة الوسطى، جاكرتا، وجاوة الغربية. تقارير فيفا.
وأكد وزير الشباب والرياضة، ديتو أريوتجو، التزام الحكومة بجعل الرماية رياضة ذات أولوية. من خلال مبادرات التدريب في سن مبكرة التي تركز على الرياضيين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، أعرب ديتو عن إيمانه الراسخ بإمكانية حصول الرماة الإندونيسيين على الميدالية الذهبية الأولمبية في المستقبل. وقد تمت الإشادة بالتعاون الناجح مع مؤسسة جاروم لإنشاء أنظمة تدريب منظمة تعزز تطوير الرياضيين في كودوس، مما يجعل المدينة مركزًا مزدهرًا للسياحة الرياضية وألعاب القوى للشباب.
تطلعات المستقبل
وبالنظر إلى المستقبل، يظل الوزير ملتزمًا بإعداد الرماة الإندونيسيين استراتيجيًا لدورة الألعاب الأولمبية 2028، مع التركيز على الحاجة إلى منشأة تدريب حديثة في مركز سيبوبور يوث إيليت الرياضي. يعد تطوير المنشأة بمثابة إشارة واضحة للنوايا، مما يدل على التزام قوي برفع معايير الرماية والرياضات الأخرى داخل الدولة. وكما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع الأخير للجمعية الإندونيسية للرماية، فإن التعاون بين جميع أصحاب المصلحة أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح على المستوى الدولي يسلط الضوء على صحيفة الخليج.
مع وجود جدول منافسات مزدحم في المستقبل، بما في ذلك ليس فقط بطولة العالم، ولكن أيضًا ألعاب SEA في تايلاند وألعاب الشباب الآسيوية، يستعد الرماة الإندونيسيون لمواجهة تحديات مختلفة. ويُنظر إلى كل حدث على أنه فرصة لإظهار الالتزام بالتميز في الرماية وإلهام الأجيال القادمة من الرياضيين.