هدية بام أديبايو الحميمة: مراتب لطلاب ميامي المحتاجين
بام أديبايو، نجم ميامي هيت، يتبرع بالمراتب للطلاب المحليين، مما يجسد دعم المجتمع وتعاطف الطفولة.

هدية بام أديبايو الحميمة: مراتب لطلاب ميامي المحتاجين
في لفتة مؤثرة تعكس الخبرة الشخصية وروح المجتمع، تبرع بام أديبايو، نجم مركز ميامي هيت، بمراتب للطلاب في مدرسة SEED في ميامي. إن التبرع، الذي يعد جزءًا من التزامه المستمر تجاه المجتمع، متجذر في تجارب طفولته الخاصة بأديبايو. نشأ في منزل وحيد الوالدين في نيوارك، نيوجيرسي، وهو يتذكر الانزعاج الناتج عن النوم على سرير مزدوج بينما تحولت والدته إلى سرير ملكة لتوفر له المزيد من الراحة عندما تجاوز فراش طفولته. كما أفادت المحلية 10 ، شارك أديبايو أن هذه التبرعات تعني أكثر من مجرد توفير الراحة - فهي تنقل رسالة مفادها أن هناك من يتفهم الصعوبات التي يواجهها الأطفال.
يعتقد أديبايو أن النوم الجيد أثناء الليل أمر حيوي للأطفال، ومهمته هي ضمان عدم اضطرار أي طفل في مجتمعه إلى النوم على أسرة غير مريحة. ولا تظهر مبادرته الصادقة روحه الخيرية فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على أهمية دعم الشباب المحلي. إنه مصمم على إحداث تأثير إيجابي، مما يدل على أنه يدرك تمامًا التحديات التي يواجهها جيل الشباب.
ليلة للتذكر
احتفل مجتمع SEED مؤخرًا بإنجازاته الخاصة في حفل الإرث السنوي الرابع، الذي أقيم في مركز كاسيا. اعترف هذا الحدث بإنجازات دفعة 2025، حيث أحاط الحضور - الأصدقاء والعائلة والموظفين - بأجواء مفعمة بالحيوية. استضافت الأمسية ويل مانسو من القناة العاشرة والطالبة في الصف السادس نيكينيلي، وتميزت الأمسية بالفرح والضحك والشعور بالانتماء. خلال الحفل، تلقى أديبايو تكريمًا من المدرب روثستاين، المكرم الافتتاحي للحفل، مؤكدًا دوره المحوري في مجتمع SEED، كما أشار مدرسة SEED.
احتفل الحدث أيضًا بالإمكانات المستقبلية لكبار السن، الذين ارتدوا ملابس تبرعت بها الشركات المحلية بما في ذلك Ugg's وCentric Brands. ومن أبرز الأحداث، منح كبار السن رحلة إلى عالم والت ديزني، برعاية عضو مجلس إدارة SEED ميامي دوروثي تيريل، وبام أديبايو، وبرايت لاين. إحدى اللحظات البارزة جاءت من جايدن موراي كروز، الذي تحدث بشغف عن رحلته وإرثه داخل مجتمع SEED، مع التركيز على التأثير الذي يأمل أن يحدثه على الأجيال القادمة، وخاصة إخوته الخمسة الذين أصبحوا الآن علماء من الطبقة الدنيا.
رحلة شخصية
يعكس كرم بام أديبايو ومشاركته المجتمعية التزامًا عميقًا برفع مستوى من حوله. نشأ مع والدته، مارلين، التي عملت بلا كلل كأمين صندوق، وتعلم في وقت مبكر عن المرونة وأهمية العطاء. بعد حصوله على منحة دراسية لكرة السلة، انتقلت رحلة أديبايو من الملاعب المحلية ليصبح بطل كل النجوم والبطل الأولمبي. تستمر قصته في الإلهام، حيث أسس مؤسسة BBB لدعم الأمهات العازبات وتعزيز الفرص للأطفال في المجتمعات المحرومة، متبعًا المبادئ التي تعلمها في تربيته.
إن رحلة أديبايو، من مواجهة الصعوبات إلى تحقيق أحلامه، هي بمثابة تذكير قوي بأن النجاح يمتد إلى ما هو أبعد من المحكمة. يتعلق الأمر بإحداث فرق وتذكر جذور المرء. إن تبرعاته لمدرسة SEED هي مجرد مثال آخر على كيفية قيامه بذلك، بهدف ضمان حصول كل طفل على بيئة داعمة لتحقيق النجاح. مثل مؤسسة بام ومع استمراره في دعم الشباب المحلي، فإن تأثير جهوده الخيرية سيتردد صداه في جميع أنحاء المجتمع لسنوات قادمة.