رجال ميامي يعترفون بالذنب في مخطط تهريب ضخم يشمل 69 مهاجرًا

Transparency: Editorially created and verified.
Published on

اعترف رجلان من ميامي بالذنب في مؤامرة تهريب بحري شملت 69 مهاجراً غير شرعي، ويواجهان عقوبة السجن لفترة طويلة.

رجال ميامي يعترفون بالذنب في مخطط تهريب ضخم يشمل 69 مهاجرًا

اعترف رجلان من ميامي، هما إيزيكيل بيريز بينيتيز، 37 عامًا، وميغيل أفوي، 36 عامًا، بالذنب في التهم الفيدرالية المتعلقة بمؤامرة تهريب أجانب بحريًا شملت 69 مهاجرًا غير شرعي من دول مثل الصين والإكوادور. تم الكشف عن هذه العملية المثيرة للقلق خلال سلسلة من عمليات التهريب التي أجريت بين يوليو 2024 ومارس 2025، باستخدام قوارب "سريعة" غادرت مقاطعة ميامي ديد متجهة إلى جزر الباهاما. عادت القوارب تحمل مهاجرين يحاولون دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ولكن تم اعتراضها من قبل العمليات الجوية والبحرية التابعة لهيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP-AMO) وخفر السواحل الأمريكي في المياه الأمريكية، وفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. CW34.

في هذه الظروف المروعة، واجه المهاجرون مصيرًا قاتمًا: فإما تمت محاكمتهم بتهمة العودة غير القانونية، أو إعادتهم إلى جزر البهاما، أو تسليمهم إلى إدارة الهجرة والجمارك (ICE) لمزيد من الإجراءات. وكان المتهم الثالث في القضية، وهو بايشينغ آن، وهو مواطن صيني، قد أقر في السابق بأنه مذنب في تهم مماثلة في يونيو/حزيران. في أعقاب التطورات الأخيرة، حُكم على أفوي بالسجن لمدة عامين فيدراليًا في 8 أغسطس، بينما ينتظر بيريز الحكم عليه المقرر في 30 أكتوبر، حيث يواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة كبيرة قدرها 250 ألف دولار.

الآثار الأوسع لعمليات التهريب

تثير العمليات التي نفذها بيريز وأفوي مخاوف بالغة بشأن الصراعات المستمرة مع الهجرة غير الشرعية والتهريب في الولايات المتحدة. تضمن التحقيق الذي أدى إلى اعتقالهم جهدًا تعاونيًا من عدة وكالات، بما في ذلك HSI Miami وخفر السواحل الأمريكي في المنطقة الجنوبية الشرقية. ويقود المساعد الخاص للمدعي العام الأمريكي، تانر ستيل، عملية الادعاء، مشددًا على خطورة الرد الفيدرالي على هذه الأنشطة الإجرامية وطبيعته التعاونية.

وتؤكد جهود التهريب هذه نقاط الضعف داخل حدود الدولة والحاجة الملحة لاتخاذ تدابير مضادة فعالة. وبينما تتصارع الولايات المتحدة مع هذه التحديات، يسلط الوضع الضوء أيضًا على القضايا ذات الصلة بالأمن البحري والاستعداد الوطني، ولا سيما الأمر التنفيذي الذي يهدف إلى تنشيط صناعة بناء السفن الأمريكية.

صياغة الطريق إلى الأمام: إحياء بناء السفن

يعكس الأمر التنفيذي إجماعًا متزايدًا في واشنطن على أن بناء السفن أمر أساسي لكل من القدرة التنافسية الاقتصادية والأمن القومي. كما أشار CSIS ومع ذلك، فإن تآكل قدرة بناء السفن الأمريكية يشكل مخاطر، مما قد يقوض الاستعداد العسكري ويزيد الاعتماد على السفن الأجنبية، وخاصة من الصين. ومع توقع أن تتفوق بحرية جيش التحرير الشعبي على البحرية الأمريكية في عدد السفن الحربية بحلول عام 2030، فلا يمكن تجاهل هذا القلق.

يقدم الأمر التنفيذي خطة عمل بحرية مصممة لتنسيق الجهود عبر وكالات حكومية متعددة لمعالجة هذه القضايا الملحة. وتشمل المكونات الرئيسية السماح بالاستثمارات في القاعدة الصناعية وإنشاء صندوق استئماني للأمن البحري. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤكد على أهمية القوى العاملة البحرية المدربة وتحديث الأكاديمية البحرية التجارية الأمريكية.

ومن خلال هذه المبادرات، يتمثل الأمل في تعزيز بناء السفن المحلية، وتعزيز التعاون مع الحلفاء، وفي نهاية المطاف تحويل الطلب العالمي على السفن بعيدا عن أحواض بناء السفن الصينية. ومع تطور المشهد الدولي، لا تسعى هذه التغييرات إلى تعزيز القدرات البحرية الأميركية فحسب، بل وأيضاً إلى ضمان وجود عسكري متوازن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

باختصار، في حين يواجه رجلان العدالة لدورهما في عمليات التهريب، تتم معالجة الآثار الأوسع للأمن البحري والاستعداد الوطني على مستويات أعلى من الحكم. إنها رقصة من السياسات والتدابير التي يجب على الأمة أن تتنقل فيها بعناية في هذه الأوقات المضطربة.

Quellen: