ميزة Google الجديدة تتيح لك تخصيص تجربتك الإخبارية!
استكشف آخر أخبار Delray Beach، بما في ذلك ميزة المصادر المفضلة الجديدة من Google لتحسين تجربتك الإخبارية المخصصة.

ميزة Google الجديدة تتيح لك تخصيص تجربتك الإخبارية!
مع استمرار تطور المشهد الرقمي، لم يكن البقاء على اطلاع أكثر قابلية للتخصيص من أي وقت مضى. قدمت جوجل هذا الشهر ميزة أطلق عليها اسم "المصادر المفضلة"، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص استهلاكهم للأخبار. إنها خطوة يمكن أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع المعلومات عبر الإنترنت.
وفي 12 أغسطس، كشفت جوجل عن هذه الميزة التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم. ومن خلال تحديد المنافذ المفضلة لديهم، مثل الأخبار المحلية أو المدونات المتخصصة، يستطيع المستخدمون الآن التحكم في ما يظهر في نتائج البحث الخاصة بهم. على سبيل المثال، تعد صحيفة بالم بيتش بوست من بين المنافذ التي يمكن للمستخدمين اختيار تحديد أولوياتها، مما يؤكد للقراء أن الأخبار المحلية تحظى بتسليط الضوء الذي تستحقه. وفقًا لصحيفة Palm Beach Post، بمجرد إضافتها كمصدر مفضل، سيتم تسليط الضوء على المقالات من هذا المنفذ بشكل بارز في قسم أهم الأخبار لعمليات البحث ذات الصلة، مما يؤدي إلى إنشاء اتصال مباشر أكثر بين الأخبار والجمهور.
كيف يعمل
ولكن كيف يمكن للمرء الاستفادة من هذه الميزة الجديدة؟ يوضح مدير منتجات Google Duncan Osborn أن المستخدمين يحتاجون فقط إلى البحث عن موضوع إخباري. بمجرد الوصول إلى هناك، يظهر رمز بجوار رأس أهم الأخبار. من هذه النقطة، يمكن للمستخدمين تحديد مواقع الأخبار المفضلة لديهم وتحديث النتائج لرؤية المحتوى من تلك المنافذ المختارة. إنها عملية بسيطة ولكنها فعالة، مما يضمن عدم تفويت الأخبار التي تهمك أبدًا.
والجدير بالذكر أن هذه الميزة لا تقتصر على المستخدمين الفرديين فحسب، بل إنها تفيد الناشرين أيضًا. كلما زاد عدد المتابعين المخلصين الذين يمكن للمنشور جذبهم، كان أداء محتواه أفضل في نتائج البحث. بعيدًا عن The Palm Beach Post، يمكن للمستخدمين اختيار مزيج من المنافذ لضمان حصولهم على مجموعة متنوعة من وجهات النظر، والحفاظ على تجربة الأخبار الخاصة بهم غنية ومتنوعة.
تأثير واسع النطاق
نظرًا لأن هذه الميزة الجديدة متاحة حاليًا باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة والهند، فهناك فرصة جيدة لرؤيتها تتوسع عالميًا في الأيام المقبلة. أشارت الاختبارات المبكرة إلى أن أكثر من نصف المشاركين اختاروا أربعة مصادر أو أكثر، مما يؤكد الاهتمام بنطاق أوسع من وجهات نظر المنافذ. كما هو موضح في مجلة محرك البحث، تهدف هذه الميزة إلى مساعدة المستخدمين على البقاء على اطلاع دائم بالمحتوى من مواقعهم المفضلة مع تعزيز بيئة يمكن أن تتعايش فيها وجهات النظر المتنوعة.
أحد الجوانب الأكثر إثارة في هذه المبادرة هو أسلوبها الشخصي في التعامل مع الأخبار. يمكن للمستخدمين بسهولة إضافة أو تغيير منافذهم المفضلة في أي وقت، مما يجعلها أداة قابلة للتكيف للجميع، بدءًا من القراء العاديين وحتى مدمني الأخبار المتحمسين. سيساعد هذا في النهاية على تعزيز التواصل الأعمق بين الأصوات المحلية وجماهيرها. ومع ذلك، لا تخف، إذ ستستمر المنشورات الأخرى في الظهور في أهم الأخبار، مع الحفاظ على الثراء الذي يلبي مجموعة متنوعة من الأذواق.
في عصر المعلومات سريع الخطى هذا، لا تعد ميزة "المصادر المفضلة" من Google بالراحة فحسب، بل تعدك أيضًا بطريقة مجزية للتفاعل مع الأخبار. وبينما نتبنى هذه الأداة الجديدة، فإن التوازن بين التخصيص والتنوع سيعيد بالتأكيد تعريف تجربة استهلاك الأخبار لدينا.