لاكال بو تحتفل بتخرج قادة المستقبل في أوروغواي
لويس لاكال بو يختتم دورة تدريبية في مجال القيادة في مركز دراسات التطوير، والتي تهدف إلى تعزيز الخدمة العامة.

لاكال بو تحتفل بتخرج قادة المستقبل في أوروغواي
في خطوة جديرة بالملاحظة تهدف إلى تعزيز قيادة الخدمة العامة، اختتم الرئيس السابق لويس لاكالي بو "برنامج الإدارة العليا للإدارة العامة" الذي يديره مركز دراسات التنمية (CED). وقد مهدت هذه المبادرة، التي اختتمت للتو نسختها الأولى، الطريق لرعاية قادة المستقبل في الخدمة العامة - وهو جانب حاسم لتقدم الأمة.
أكمل لاكال بو الدورة في 29 أغسطس 2025، حيث تفاعل مع المشاركين خلال الفصل النهائي وقدم الشهادات للخريجين. يتألف البرنامج من 12 فصلاً دراسيًا مدة كل منها ساعتان ركزت على القيادة والسياسات العامة. ومن بين 1300 طلب، تم اختيار 35 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عامًا، وقد جلبوا جميعًا الخبرة المهنية والمؤهلات الأكاديمية.
تعزيز موظفي القطاع العام الغد
إن المهمة وراء هذا البرنامج واضحة: اجتذاب المهنيين الموهوبين إلى إدارة الدولة، وهو التحدي الذي تواجهه العديد من الحكومات. وكما أشار مركز الدراسات للتنمية، يؤكد لاكالي بو على الحاجة إلى تدريب عالي التأثير في الخدمة العامة. ومن خلال إظهار المرشحين المحتملين كيف يمكنهم المساهمة في المجتمع من خلال الأدوار العامة، تعمل المبادرة على تعزيز الثقة في المؤسسات العامة بشكل كبير وتؤكد على أهمية المشاركة المدنية.
ومن بين أعضاء هيئة التدريس الذين أرشدوا هؤلاء القادة الطموحين شخصيات بارزة من الحكومة السابقة، بما في ذلك وزير الاقتصاد السابق أزوسينا أربيليتش ووزير الصناعة السابق عمر باغانيني. وقد قدم هؤلاء المعلمون رؤى لا تقدر بثمن، وساهموا في تشكيل المناقشات التي قيمت فعالية البرنامج، والتي تلقت ردود فعل إيجابية من كل من الطلاب والمعلمين.
المضي قدمًا: فصل جديد في انتظارك
وبالنظر إلى المستقبل، يخطط CED لإطلاق نسخة ثانية من البرنامج في عام 2026، مما يعكس الالتزام بالتنمية المستمرة في القيادة العامة. وسيستمر المشاركون في تلقي تدريب رفيع المستوى، مع التركيز على صنع القرار ومسؤوليات الخدمة العامة. وكما هو موضح على موقع CED الإلكتروني، فإن البرنامج لا يملأ الأدوار الفردية داخل الحكومة فحسب، بل يهدف أيضًا إلى غرس أخلاقيات الخدمة والالتزام على نطاق أوسع بين أولئك الذين يدخلون هذا المجال.
ويتردد صدى مثل هذه المبادرات خارج الحدود المحلية، مما يعكس الاستراتيجيات المستخدمة في مختلف برامج تنمية المهارات القيادية على مستوى العالم. تعرض برامج مثل البرامج الفيدرالية لتطوير القيادة في الولايات المتحدة مناهج منظمة حيث يقوم المشاركون بتعزيز مهاراتهم من خلال منهج منهجي، يشبه إلى حد كبير ما نراه في CED. تعمل أوجه التشابه هذه على تذكيرنا بالحاجة العالمية إلى التدريب الفعال على القيادة عبر الحكومات.
يبدو مستقبل الخدمة العامة في مجتمعنا مشرقًا بشكل خاص مع البرامج التي تعطي الأولوية لملء الفجوات بالأفراد الأكفاء والمتحمسين. وبينما يتولى هؤلاء الخريجون أدوارهم، يمكننا أن نتوقع موجة جديدة من التفكير الابتكاري والالتزام المتجدد بخدمة احتياجات مجتمعنا.